المشاكل السلوكية عند الاطفال المعاقين عقليا :
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن العلاقة بين المشكلات السلوكية وشدة الإعاقة الذهنية قوية جداً، حيث أنه كلما ازدادت شدة الإعاقة الذهنية ازداد معدل حدوث المشكلات السلوكية، والتي تحد من فاعلية وكفاءة البرامج التدريبية والتأهيلية، كما يمتد أثرها على مستوى تفاعل الأطفال المعاقين ذهنيا خارج إطار المراكز والمؤسسات الخاصة التي يتم تأهيلهم بها.
ولقد صنفت عدة دراسات مشكلات السلوك للأطفال في ثلاثة أبعاد وهي: السلوك الفوضوي، مشكلات الشخصية، عدم النضوج، ففي دراسة لـ كولينان وآخرون (Cullinan et al,1984) بهدف التعرف على المشكلات السلوكية للمعاقين ذهنيا ومقارنتها بالعاديين، فقد حددت الدراسة المذكورة بعدين رئيسين مستقلين لسوء التكيف في سن الطفولة وهما: اضطراب السلوك ويشمل (العدوانية، التخريب، وسلوكيات أخرى) ومشكلات الشخصية وتشمل (القلق، الانسحابية، الاضطرابات المرتبطة بالانتباه).
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن العلاقة بين المشكلات السلوكية وشدة الإعاقة الذهنية قوية جداً، حيث أنه كلما ازدادت شدة الإعاقة الذهنية ازداد معدل حدوث المشكلات السلوكية، والتي تحد من فاعلية وكفاءة البرامج التدريبية والتأهيلية، كما يمتد أثرها على مستوى تفاعل الأطفال المعاقين ذهنيا خارج إطار المراكز والمؤسسات الخاصة التي يتم تأهيلهم بها. ولقد صنفت عدة دراسات مشكلات السلوك للأطفال في ثلاثة أبعاد وهي: السلوك الفوضوي، مشكلات الشخصية، عدم النضوج، ففي دراسة لـ كولينان وآخرون (Cullinan et al,1984) بهدف التعرف على المشكلات السلوكية للمعاقين ذهنيا ومقارنتها بالعاديين، فقد حددت الدراسة المذكورة بعدين رئيسين مستقلين لسوء التكيف في سن الطفولة وهما: اضطراب السلوك ويشمل (العدوانية، التخريب، وسلوكيات أخرى) ومشكلات الشخصية وتشمل (القلق، الانسحابية، الاضطرابات المرتبطة بالانتباه).
